صراع بأدوات أميركية على إقرار الحرس الوطني..والشيعة يريدونه من جميع المكونات

إعترفت مصادر سياسية ،الاثنين، بوجود شكوك تحيط بإمكانية التصويت على قانون الحرس الوطني بسبب وجود صراع سياسي "كتلوي" شيعي ـ سُني ـ كردي ـ أميركي بسبب إقرار القانون "المثير" للجدل.
وقالت المصادر التي تشغل مناصب في عدة كتل سياسية لـ/موازين نيوز/ ان "السياسيون والنواب السُنة يسعون الى تكثيف اتصالاتهم مع نظرائهم الشيعة والاكراد اعرض القانون في الجلسات المقبلة وان القانون يواجه العديد من المشكلات التي تعيق إقراره وخاصة في ظل رفض شيعي بسبب أن القانون "يُحجّم" دور الحشد الشعبي في مسك الملف الامني"،مبينة ان "مرجعية قيادة قوات الحرس الوطني محل خلاف بين الكتل السياسية حيث يدعم التحالف الوطني ارتباط الحرس الوطني بالقائد العام للقوات المسلحة ، في حين يرغب السُنة والاكراد والاميركان بأن يرتبط بالحكومات المحلية للمحافظات".
وأوضحت المصادر التي إشترطت عدم ذكر إسمها ان "الخلاف الرئيس بشأن المشروع يتركز على منتسبي الحرس الوطني وما إذا كانوا من محافظة بعينها أو من المحافظات كافة وان هناك مقترحا يقضي باستمرار تواجد قوات الحشد الشعبي في المناطق السُنية حتى تطبيق قانون الحرس الوطني"،مبينة ان "التحالف الوطني يريد أن تتشكل هذه قوات الحرس الوطني من جميع مكونات العراق ، أما اتحاد القوى والاكراد والاميركان يرغبون أن تكون كل محافظة على حدة وعلى أساس الأقضية والنواحي والوحدات الإدارية".
يذكر ان "فصائل بالحشد الشعبي اعلنت رفضها لقانون الحرس الوطني"، وفيما وصفته بـ"المشؤوم"، طالبت "مجلس النواب بعدم تمرير القانون الذي لا يحفظ دماء وتضحيات المقاتلين" ، ومن ضمن الفصائل الموقعة على البيان هي "بدر الجناح العسكري، كتائب حزب الله، عصائب اهل الحق، وكتائب الامام علي، النجباء، لواء صلاح الدين، كتائب جند الإمام، وكتائب بابليون، وانصار الله الاوفياء، وحركة سيد الشهداء، اضافة الى فصائل اخرى".
يشار الى ان "عضو ائتلاف دولة القانون زينب عارف البصري اكدت ان ائتلافها لن يوافق على مشروع الحرس الوطني سواء بصيغته الحالية او اي صيغة اخرى",مبينة ان "الائتلاف يسعى  لتشريع قانون تطبيق التجنيد الالزامي".
يذكر ان "عضو اللجنة القانونية النيابية ابتسام الهلالي اكدت ان قانون الحرس الوطني فيه مخاطر عديدة وقد يؤدي الى تقسيم العراق",فيما "رجحت رفض القانون من قبل اغلب الكتل النيابية بشكل كامل او تحويله وترحيله الى الدورات المقبلة"