صدمـــــــــــــــة المـــــــــــــــوت
صفحة 1 من اصل 1
صدمـــــــــــــــة المـــــــــــــــوت
أفاقت و يا ليتها ما أفاقت ـــــ على نزع موتٍ و صوتٍ وجيعِ
فتاةٌ كألحان ناي الوجودِ ـــــ ملاكٌ موشّى بزهرِ الرّبيعِ
لقد عالجت أنّة الموت آهٍ ـــــ بدمع سخينٍ و حزنٍ مريعِ
فغاض بريقٌ و ساد سكون ـــــ و وسّدها حيث مثوى الصّريعِ
و أمست رفاتا و جسما مسجّى ـــــ فمات جمالٌ بحسنٍ بديعِ
فأين المحيّا الوضيءُ الجميل ـــــ و لحظٌ كلمعٍ لبرقٍ سريعِ
بقدّ رشيق و ثغٍر مضيءٍ ـــــ وجيدِ رخامٍ و سمتٍ وديعِ
و ذابت محاسن تلك العيون ـــــ تلاشت أساريرتلك الشّموعِ
و غارت لآلئ سحر الشّباب ـــــ و نامت براءة طفلٍ رضيعِ
فلا الموت يرحم دمع الضّعيف ـــــ و لا الموت يخشى رماح المنيعِ
فكفّ المنون غليظ ضليعٌ ـــــ و قلبُ المنون ليال الصّقيعِ
أمالته أقدارُ صوب الرّفيعِ ـــــ تدكّ ضلوع الحزين الوضيعِ
تصمّ عنادا لشكوى الشّفيعِ ـــــ إليها جميعٌ كعبدٍ مطيعِ
فتاةٌ كألحان ناي الوجودِ ـــــ ملاكٌ موشّى بزهرِ الرّبيعِ
لقد عالجت أنّة الموت آهٍ ـــــ بدمع سخينٍ و حزنٍ مريعِ
فغاض بريقٌ و ساد سكون ـــــ و وسّدها حيث مثوى الصّريعِ
و أمست رفاتا و جسما مسجّى ـــــ فمات جمالٌ بحسنٍ بديعِ
فأين المحيّا الوضيءُ الجميل ـــــ و لحظٌ كلمعٍ لبرقٍ سريعِ
بقدّ رشيق و ثغٍر مضيءٍ ـــــ وجيدِ رخامٍ و سمتٍ وديعِ
و ذابت محاسن تلك العيون ـــــ تلاشت أساريرتلك الشّموعِ
و غارت لآلئ سحر الشّباب ـــــ و نامت براءة طفلٍ رضيعِ
فلا الموت يرحم دمع الضّعيف ـــــ و لا الموت يخشى رماح المنيعِ
فكفّ المنون غليظ ضليعٌ ـــــ و قلبُ المنون ليال الصّقيعِ
أمالته أقدارُ صوب الرّفيعِ ـــــ تدكّ ضلوع الحزين الوضيعِ
تصمّ عنادا لشكوى الشّفيعِ ـــــ إليها جميعٌ كعبدٍ مطيعِ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى