الأقليات الدينية في العراق وصراع البقاء
صفحة 1 من اصل 1
الأقليات الدينية في العراق وصراع البقاء
ملل ونحل، أعراق وديانات تعاقبت وتعايشت في العراق منذ آلاف السنين، لكن فوضى الشرق الأوسط العارمة تنال منهم، والخطر هذه المرة من ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية".
أكبر تجمع للأقليات الدينية في العراق يشكلّه المسيحيون الذين يترواح عددهم حاليا بين 500 و 800 ألف شخص، بعدما كانوا يزيدون عن مليون و200 ألف قبل الغزو الأمريكي، وفق تقييمات أممية. ومعظم مسيحيي العراق يتبعون الكنيسةَ الكلدانية الكاثوليكية، بالإضافة إلى أتباع الطائفة السريانية الأرثوذكسية، وكنيسة المشرق الآشورية، وكنائس الأرمن وغيرها.
طائفة دينية أخرى برزت إلى الواجهة مؤخرا. الإيزيديون، ويتبعون دينا قديما متصلا بالديانة الزرادشتية. لا يعتنق هذه الديانةَ إلا من ولد بها، ويقولون إنهم يستلهمون من الديانات الإبراهيمية. ولا أرقام دقيقة حول أعدادهم، لكن التقديرات تشير إلى أنهم نحو نصف مليون شخص. يعيش أغلبهم في منطقتين أساسيتين، وهما قضاء شيخان شمال شرقي الموصل، وجبل سنجار شمالا قرب الحدود السورية.
ومن بين الأقليات الدينية نجد ايضا طائفة الصابئة المندائين، ويقول أتباعها إنها ديانة النداء الإلهي التوحيدي الأول، وأنهم ملتزمون بتعاليم إبراهيم ويحتفظون بصحفه ويمارسون طقوس التعميد. يقدر عددهم بنحو 200 ألف شخص، يعيشون في بغداد والبصرة والناصرية والكوت وديالى والديوانية، وتقع كنائسهم بالقرب من ضفاف الأنهار كنهر دجلة.
مواضيع مماثلة
» الكنيسة الروسية تدعو إلى حماية الأقليات في العراق
» عباس: الإمارات الدينية الصغيرة هى عنوان الانقسام للعالم العربي والإسلامي
» الأقليات تطالب الحكومة بتحرير المناطق من داعش
» تضارب الانباء .. أوزيل بين البقاء والرحيل
» بتروفيتش يرفض الاجازة ويفضل البقاء في بغداد
» عباس: الإمارات الدينية الصغيرة هى عنوان الانقسام للعالم العربي والإسلامي
» الأقليات تطالب الحكومة بتحرير المناطق من داعش
» تضارب الانباء .. أوزيل بين البقاء والرحيل
» بتروفيتش يرفض الاجازة ويفضل البقاء في بغداد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى