هل ينجو يونس محمود من فايروس الاهلي السعودي

يأمل الأهلاويون أن يحل التعاقد مع المهاجم العراقي يونس محمود النحس الذي ضرب مهاجميه منذ نهاية الموسم، بشكل أثار الإحباط في النادي الموسوم بـ "قلعة الكؤوس".
فالإصابات والخلافات طالت مهاجمي الأهلي بشكل لا يصدق، بدءا بإصابة المهاجم العماني عماد الحوسني مع منتخب بلاده، وفي الأسبوع نفسه أصيب هداف الفريق البرازيلي فكتور سيموس؛ ليضطر الفريق لخوض مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال دون مهاجمين.
وتواصلت الأزمة مطلع هذا الموسم، بعد أن نشب خلاف بين الإدارة ومهاجم الفريق عبدالرحيم جيزاوي حول قيمة تجديد عقده، ما دفع الأخير الى الرحيل للنصر في وقت فشلت فيه الإدارة في حل خلاف المدرب مع المهاجم الآخر عيسى المحياني الذي تعاقد معه الأهلي قبل عام بـ7 ملايين ريال، ليشد الرحال هو الآخر الى الرياض ليلتحق بصفوف نادي الشباب.. ومثله كان مصير المهاجم بدر الخميّس الذي انتهى به المطاف مهاجما في نادي الفتح بطل الدوري والسوبر السعودي بعد أن ضاق ذرعا بدكة البدلاء في الأهلي.
وظن الأهلاويون أنهم نجحوا في وضع حد لهذه المشكلات، غير أنها تضاعفت عندما أصيب الكوري الجنوبي سوك الذي تم التعاقد معه بديلا للحوسني بكسر هو الآخر، فتقرر غيابه عن الملاعب لشهرين، مما يعني أن الأهلي سيخوض ربع نهائي دوري أبطال آسيا دون مهاجمين .. وحاول الأهلاويون التعاقد مع الكويتي بدر المطوع ليكون بديلاً له، ولكن قبل توقيع العقد فشل اللاعب في الحصول على اجازة رسمية من عمله في الجيش الكويتي، ما استوجب إلغاء الصفقة.
والآن بعد أن وقع الأهلاويون رسميا مع يونس محمود، الملقب بـ "السفاح" ليقود هجومهم يأملون أن يكون في ذلك نهاية لمسلسل الإصابات والخلافات التي لاحقت مهاجميهم .. خاصة بعد أن بدأ البرازيلي سيموس في التعافي من الإصابة التي لحقت به نهاية الموسم الماضي.
وبات الأهلي المحطة العاشرة للمهاجم العراقي البالغ من العمر 30 عاما الذي بدأ مشواره مع الدبس العراقي، ثم انتقل لكركوك والطلبة، قبل أن يبدأ رحلته الاحترافية مع الوحدة الإماراتي، ثم حل بعدها في قطر، حيث دافع عن ألوان الخور والغرافة والعربي والوكرة وأخيرا السد.
وحقق محمود خلال مشواره العديد من الإنجازات الشخصية أبرزها الفوز بجائزة أفضل لاعب في كأس الأمم الآسيوية عام 2007، والتي قاد منتخب بلاده للفوز بها.. وثاني أفضل لاعب في آسيا للعام ذاته، ولقب هداف الدوري القطري عامي 2009 برصيد 21 هدفا، و2010 برصيد 15 هدفا.