norton
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رمـضآنيآت ، اليـوم آلـثـآمِنْ

اذهب الى الأسفل

رمـضآنيآت ، اليـوم آلـثـآمِنْ Empty رمـضآنيآت ، اليـوم آلـثـآمِنْ

مُساهمة من طرف admin الأربعاء يوليو 17, 2013 9:47 pm

دعاء اليوم الثامن

«اللهم أرزقني فيه رحمة الأيتام وإطعام الطعام وإفشاء السلام وصحبة الكرام بطولك يا ملجأ الآملين»

حكمة اليوم

قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: 
(عود لسانك لين الكلام، وبذل السلام، يكثر محبوك ويقل مبغضوك)

من عبق المرجعية

(من كلمات سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله)
نحن جميعاً بحاجة إلى ترويض وانتباه بحيث إذا دخل أحدنا شهر رمضان وخرج منه يكون قد تغيّر، وملاك التغير هو العمل بالمستحبات وترك المكروهات، وهي السور الثاني أو القنطرة الثانية التي ينبغي اجتيازها إذا اعتبرنا الواجبات والمحرمات السور أو القنطرة الأولى.


كلمة اليوم

(شهر رمضان ربيع القرآن)
شهر رمضان المبارك هو ربيع القرآن، فعن أبي جعفر عليه السلام قال: «لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان».
ومن اللازم على الإنسان في هذا الشهر أن يجدد عهده بالقرآن العظيم، قراءة وفهما وتدبرا، وعملا ونشرا بين الناس ودعوة إليه.
وينبغي الاهتمام بعقد ندوات ومؤتمرات وحلقات وهيئات حول القرآن الكريم، ومن أهم مصاديق الاهتمام بالقرآن هو السعي لنشره ثقافة وفكرا ومنهجا بين الناس المسلمين وغيرهم، فإن القرآن نزل لهداية المسلمين وغيرهم بنص القرآن نفسه حيث قال سبحانه وتعالى: (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتي هِيَ أَقْوَمُ) وقال سبحانه وتعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ).



حدث في الثامن من شهر رمضان المبارك

(وفاة طغرل بك)
وفي هذا اليوم سنة 455 توفي في ري محمد بن ميكائيل بن سلجوق: وهو أول السلاطين السلجوقيين، المعروف بـ (طغرل بك) وحل محله (ألب أرسلان).



قصة اليوم

(ما جُنّ ولكن فرّ عنا بدينه)
أراد هارون العباسي أن يولي أحداً قضاء بغداد فشاور أصحابه وقالوا له: لا يصلح لهذا الأمر إلا بهلول، فاستدعاه هارون وقال له: أيها الشيخ الفقيه أعنا على عملنا هذا، فقال بهلول: بأي شيء أعينك؟ قال هارون: بتوليك قضاء بغداد.
قال بهلول: أنا لا أصلح لذلك، قال هارون: لقد أجمع الناس بأنك صالح لذلك، قال بهلول: سبحان الله إني أعرف بنفسي منهم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى إنه في إخباري عن نفسي بعدم صلاحي للقضاء لا يخلو الأمر من وجهين إما أن أكون صادقاً فهو ما أقوله لكم أو كاذباً والكذاب لا يصلح للقضاء، فقال هارون: لابد من ذلك يا شيخ فأنت غير مخيّر، فقال بهلول: إن كان ولا بد من ذلك فأمهلوني إلى غد فلما صار الغد ركب قصبة ودخل السوق وصار يصيح خلوا عن الطريق وإلا سحقكم فرسي فإني غير مسؤول، فقال الناس: إن بهلول صار مجنوناً، فنقل الخبر إلى هارون فقال: ما جن بهلول ولكن فر عنا بدينه، وبقي بهلول على تلك الحالة حتى عرف بذلك وهو أعقل الناس.


آلآسترآحة
قدم رجل ابنه إلى القاضي
فقال: أصلح الله القاضي إن ابني هذا يشرب الخمر ولا يصلي.
فقال له القاضي: يا غلام ما تقول فيما حكاه أبوك عنك.
فقال الابن: يا حضرة القاضي إن ما قاله غير صحيح، إني أصلي ولا أشرب الخمر.
فقال الأب للقاضي: أتكون الصلاة بلا تلاوة؟ 
فقال القاضي: يا غلام تحفظ شيء من القرآن؟
قال الابن: نعم وأجيد القراءة.
فقال القاضي: اقرأ.
فبدأ الصبي بالقراءة قائلاً:


علق القلب الربابا بعدما شابت وشابا
إن دين الله حـق لا أرى فيه ارتيابا
فقال أبوه: والله أيها القاضي ما تعلم هاتين الآيتين إلا البارحة، فقد سرق مصحفاً من الجيران وحفظهما.
فقال القاضي: قبحكما الله تقرآن القرآن ولا تعملان به.


كلمات نيرة

(من كتاب الصوم لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله)
إن جسم الإنسان كآلة ميكانيكية، تحتاج لفترة من الراحة تهدأ فيها أجهزته وأنسجته وخلاياه، ولم يتم ذلك إلا إذا أمسك صاحبه عن الطعام والشراب فترة من الوقت يريح فيها جهازه الهضمي، ويعطي لكبده وغدده وأنسجته الفرصة للتخلص مما تراكم فيها من رواسب وأملاح، وما أصابها من احتقان، وما حل بخلايا من إنهاك.
إن هذه العلل والأسقام تخف تأثيرها، وربما تنعدم في شهر الصيام، وبذلك تنشط أجهزة الجسم وخلاياه، وتنتظم إفراز الغدد فيزداد الذهن حدة، والنظر قوة، والعضلات نشاطاً، وتصبح مقاومة الجسم لأي مرض طارئ أقوى وأتم.
ومما يعالج بالصوم إنه يبطئ النبض، ويهيئ لعضلة القلب الراحة والهدوء، ويمكن الإنسان من العمل.
وقد لوحظ أن المريض بالقلب يكون سعيداً نشيطاً في أيام الصوم، فقلب الصائم يعمل بهدوء.


من فوائد الصوم

(تقوية الإرادة)
من تدرب على أن يمتنع ـ باختياره ـ عن شهواته ولذائذه، ثم يبقى مصراً على الامتناع عنها في أوقاتِ معينة، لا لشيء الا استجابة لأمر واحد من أوامر دينه، لا بد أن تخر على أقدامه الاهواء والعادات، صرعى مغلولة، ويشعر بالنصر، الذي يحس به القائد المظفر، فتخضع هواجسه وشهواته لفكره منقادة للوازع النفسي، مذعنة بالحس الديني، المسيطر على النفس ومشاعرها.
وما الحياة في مظاهرها الجادة، الا عزم يؤثر الأقدام على الأحجام وأهم فرق بين الذين ينجحون في أعمالهم وبين الذين يفشلون: إن أولئك يتحكمون إلى إرادتهم، ويواجهون الحياة بعزم حديدي لا يعرف العجز والهزيمة، وهؤلاء تخور إرادتهم، أمام عادة او شهوة، فيسقطون خانعين.
وممارسة الصوم ـ في شهر رمضان ـ لإبراز استقلال (الإرادة)، تمرن الصائم على اعتياد التحرر والإنعتاق، من أحابيل الغريزة ومكايدها، وترهف عزيمته وتشحذ مواهبه، وتستخرج ركائزه الدفينة، ليودعها مصرف روحانيته، ليجدد عنها ـ عند الشدائدـ مدد الثبات والعزم والخشونة والجلد، حتى ينقلب الصائم بطلاً تتفجر اعصابه ايماناً ومضاءاً، فلا يذكر ولا يخشع، ولا يستكين، وإنما يبقى كالجندي المعبأ، يتحفز ـ أبداً ـ للدفاع والوثوب.
لان الاخلاص لله في العبادة، يعني ـ في جوهره وحقيقته ـ التحرر من الخضوع، لكل قوة ـ من دون الله ـ مهما بلغت، وبذلك الصوم وسيلة لتحرير الإنسان من عبودية أخيه الإنسان، ومن عبودية العادات والشهوات.
admin
admin
مَ ـــديـر ع’ـــآآآمـُ
مَ ـــديـر ع’ـــآآآمـُ

مـُشاركاتي’ : 9160
نـقاطي’ : 37188
سجلت : 27/04/2012

https://norton.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى