أسطورة الكرة العراقية : منتخب الشباب تعرض للظلم .. وحكيم افضل من بتروفيتش

اكد اسطورة الكرة العراقية ونجمها السابق الكابتن احمد راضي ان الظلم والحيف وقع على لاعبي منتخبنا الشبابي في مونديال كأس العالم التي ضيفتها تركيا كونهم لم يتواجدوا على منصات التتويج للجوائز الفردية. وقال راضي: أن اللاعبين العراقيين كانوا من ضمن المرشحين الأقوياء للظفر بلقب الافضل ومنهم اللاعب علي عدنان الذي فتحت له الاندية العالمية والتركية منها أبوابها مشرعة للفوز بخدماته، مشيرا الى ان الاتحاد الدولي والقائمين على المونديال الشبابي لم ينصفوا اللاعب العراقي الذي كان الابرز خلال المنافسات وبالاخص خلال الادوار الاولى فضلا عن الادوار الاخرى التي ظهر فيها العراقيون أنهم الحصان الأسود للمنافسات فمن المخجل ان لا يكون لاعبونا متواجدين على منصات التتويج الى جانب اللاعبين الذين تم اختيارهم لمنصب اللاعب الافضل والحارس المثالي واللاعب الهداف. واشار راضي الى ان المدرب حكيم شاكر اثبت انه الافضل لقيادة المنتخبات الوطنية ونتائجه التي حققها افضل من المدرب الصربي بتروفيتش واكتفى منتخب الشباب لكرة القدم، بالخروج من مونديال تركيا محتلا المركز الرابع بعد خسارته أمام غانا بثلاثية نظيفة في مباراتهما التي جاءت لتحديد المركزين الثالث والرابع في البطولة، فيما خرج المنتخب بلا جوائز فردية بعدما توزعت الجوائز على لاعبين من الفرق الأخرى. وبهذه الخسارة يكون المنتخب العراقي احتل التريتب الرابع عالميا وهو أفضل إنجاز عراقي على مستوى الشباب حيث حقق المنتخب انجازا فريدا وغير مسبوق بالوصول لنصف نهائي البطولة، فيما خرج المنتخب خالي الوفاض من الجوائز الفردية حيث لم يتمكن أي من اللاعبين من الحصول على جائزة الهداف او أفضل لاعب أو أفضل حارس مرمى في البطولة