صور: مصارعة النساء تنتشر في السنغال

رياضة المصارعة التقليدية في السنغال اكثر انتشاراَ من رياضة كرة القدم، حيث تدر هذه الرياضة الكثير من المال والشهرة على ممارسيها. معظم ممارسي هذه الرياضة هم من الرجال، ولكن في منطقة كاساماني الجنوبية، هناك تاريخ طويل لنساء يمارسن هذه الرياضة. المصارعة التقليدية في السنغال تختلف عن المصارعة الاولمبية، ويجب على النساء اتقان اساليب معينة حتى يستطعن التقدم في هذه الرياضة. ومن لاعبات السنغال الأكثر شهرة ايسابل سامبو والتي نجحت في الحصول على المركز الخامس في اولمبياد لندن العام الماضي. وتتدرب المصارعات على الشاطيء.

انضمت سيرفينا ديدو إلى المنتخب السنغالي العام الماضي. تقول سيرفينا انها اعتادت على مصارعة الفتيان بمدرستها، ولم يكن من السهل اقناع والدتها بالسماح لها بممارسة هذه الرياضة، ولكن امها تقبلت الامر الواقع في النهاية وبدأت بتشجيع سيرفينا على ممارسة المصارعة. يشكك اصدقاء سيرفينا في إمكانية نجاحها في العثور على زوج، ولكنها تقول انها لا تبالي لأنها تحب رياضة المصارعة وأملها ان تصبح رياضية متميزة.

الرجال الذين لا يستطيعون ان يمارسوا الرياضة، يحاولون الترفيه عن الجمهور خلال المهرجان بارتدائهم لأزياء نسائية. والرقصات من المفترض ان تظهر قوة وشجاعة المصارعين، ولا تقتصر الرقصات على الرجال، فالنساء ايضا يقمن بآداء رقصاتهن قبل بدء بطولاتهن.

يرتدي المصارعون الكثير من الأشياء التي يرون ان لها معنى، فحتى لون القماش الذين يرتدونه له مغزى ما. يرتدي الرجال الممارسون لهذه الرياضة تمائم لجلب الحظ، ولكن هذه العادة ليست منتشرة على نطاق واسع بين النساء اللاتي يمارسن هذه الرياضة.

بعض الفتيات اشتركن في بطولة المصارعة للمرة الأولى في المهرجان سعياً للحصول على الجوائز التي تقدم للفائزات، مثل الدراجات وأجهزة الكمبيوتر.

شد الشعر غير مسموح به في الرياضة، ولكن يبدو ان حكم المباراة في الصورة تغاضى عما يحدث.

في الماضي، لم يكن الحكام يديرون المباريات، وكان الجمهور هو من يقرر الفائز. كل قرية في السنغال بها مصارعوها المحليون والذين يتنقلون من قرية إلى اخرى للمشاركة في البطولات، يأمل العديد ان تؤدي هذه التقاليد المحلية إلى زيادة مشاركة السنغال بمصارعاتها في البطولات العالمية.