داعش وأخواتها يفضلون أجهزة "أندرويد" على "آي أو إس"

تقرير استخبارتي جديد كشفتك تفاصيله أن أنصار وأعضاء الجماعات الجهادية مثل تنظيمي "القاعدة" و "الدولة الإسلامية" يفضلون استخدام نظام التشغيل مفتوح المصدر "أندرويد" على نظام "آي أو إس" المشغل لأجهزة شركة "آبل" المحمولة.

وبحسب "البوابة العربية للأخبار التقنية" فإن التقرير الصادر عن شركة الاستخبارات "ريكورديد فيوتشر Recorded Future " كشف تقنيات التشفير التي اتبعها تنظيم القاعدة بعد تسريبات المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن.

التقرير أشار إلى أنه وفي ظرف 3 إلى 5 أشهر بعيد التسريبات تمكنت ثلاث منظمات مختلفة هي "اللجنة التقنية لمركز الفجر للإعلام" و "دولة الإسلامية في العراق والشام" و "الجبهة الإسلامية العالمية للإعلام GIMF" من ابتكار ثلاث أدوات تشفير.

ومنذ الكشف عن عمليات التجسس التي تقوم بها الولايات المتحدة على مستخدمي الإنترنت، أطلق كل من مركز الفجر للإعلام و"الجبهة الإسلامية العالمية للإعلام" تطبيقات جديدة لنظام التشغيل "أندرويد" قالا إنها تستخدم "أحدث الترقيات التقنية" الكفيلة بتجنب المراقبة.

كما لفت التقرير إلى أن إطلاق تطبيقات نظام "أندرويد" هذه تبرز أهمية الأجهزة المحمولة ونظام "أندرويد" على حد سواء باعتبارها المنصة المفضلة بالنسبة للجهاديين.

وأوضح خبراء السبب في تفضيل أنصار القاعدة لنظام "أندرويد" على نظام "آي أو إس" إلى توفر النظام ووفرة الهواتف الذكية العاملة به، خاصة في الدولة النامية.

وبالإضافة إلى عامل السعر والتوافرية وسياسية التطبيقات غير المقيدة التي تجذب مستخدمي نظام "أندرويد"، أشار التقرير إلى أن حضور تنظيم القاعدة في استخدام نظام التشغيل التابع لشركة "جوجل" يزيد من احتمالية قيام أنصاره باستغلال ثغراته نظرا لخبرتهم في استخدام المنصة.