فابيوس: التعرف على جثث ضحايا الطائرة الجزائرية المنكوبة سيكون صعب للغاية وسيستمر لمدة طويلة

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن التعرف على جثث ضحايا الطائرة الجزائرية المنكوبة سيكون صعب للغاية وسيستمر لمدة طويلة.

وأكد فابيوس يوم 28 يوليو/تموز أنه "سيتم فعل كل شيء للتعرف على أشلاء الضحايا، لكن الحديث يدور عن عمل صعب وطويل الأمد"، موضحاً أن الاشلاء منتشرة في مكان الحادث، والأحوال الجوية من أمطار وشمس حارقة تعقد الوضع.

وكان الصندوق الأسود التابع لطائرة الركاب الجزائرية التي سقطت فوق مالي الأسبوع الماضي، وصل إلى فرنسا لدراسته.

وقال المكتب الوطني للتحقيق في حوادث الطيران في فرنسا يوم 28 يوليو/تموز "يقوم في الوقت الحالي خبراؤنا بسحب المعلومات من الصندوق الأسود"، موضحاً عدم وجود أي معطيات حتى الان من مضمون الصندوق الأسود.

وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية تقوم برحلة من اوغادوغو عاصمة بوركينا فاسو إلى الجزائر سقطت يوم الخميس الماضي شمال مالي. ومن بين الأسباب المحتملة للكارثة التي اودت بحياة 118 شخصا، من بينهم 45 فرنسيا ، الأحوال الجوية السيئة في تلك المنطقة.