السلطة الفلسطينية تشتكي إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي

توجهت السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له، بحسب بيان لها.

ونددت السلطة الفلسطينية في بيانها الصادر الأحد 22 يونيو/حزيران "بالعدوان الغاشم والمفتوح، والعقوبات الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع الأرض الفلسطينية، الذي أسفر حتى الآن عن ارتكاب عدد لا يحصى من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا وممتلكاته"

وأضاف البيان "إن العدوان الإسرائيلي المتمادي منذ عدة أيام من أعمال قتل أسفرت عن استشهاد 6 من أبناء شعبنا، وانتهاك حرمة المنازل، واقتحام المؤسسات والجمعيات والجامعات، واعتقال المئات وإعادة اعتقال من تم إطلاق سراحهم وفق الاتفاقات، بذريعة البحث عن المستوطنين المفقودين الثلاثة".

وخلصت القيادة الفلسطينية إلى أن " الحكومة الإسرائيلية تدفع الوضع باتجاه المزيد من التأزم والانفجار" بحسب البيان.

ومنذ 12 يونيو/حزيران اختفى 3 مستوطنين إسرائيليين قرب مستوطنة غوش عتصيون في الضفة الغربية، والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وتحمل إسرائيل حركة حماس مسؤولي اختفائهم.

نتنياهو: لدينا أدلة قاطعة على تورط "حماس" في عملية الخطف

إلى ذلك ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بحوزة أجهزته الاستخبارية "أدلة قاطعة" تؤكد ان عناصر حماس هم من نفذوا عملية اختطاف الاسرائيليين الثلاثة.

وأكد نتانياهو مستهلا اجتماع حكومته الأحد 22 يونيو/حزيران أنه تم تحويل هذه الأدلة الى عدة دول في العالم وسيتم الكشف عنها لاحقاً.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد السبت لدى استقباله وفدا من اتحاد الصحفيين العرب في رام الله أنه لا يوجد "أي دليل" على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي من قام باختطاف المستوطنين الثلاثة قرب مستوطنة بالخليل جنوبي الضفة الغربية.