مشعل يدعو لاطلاق مواجهة شعبية بوجه اسرائيل للحفاظ على الاقصى

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل أن "الجيش الاسرائيلي يحاول تقسيم المسجد الاقصى كمقدمة لهدمه"، مشيرا الى ان "الانقسام الفلسطيني من ناحية والانشغال العربي وفر الفرصة للاسرائيلي للاقدام على المحظور، فعلينا اتخاذ موقف ثابت بالقدس وهي روح القضية وموحدة". وطالب مشعل يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول "بضرورة اطلاق المواجهة الشعبية الواسعة بوجه اسرائيل للحفاظ على الاقصى"، داعيا الى أن يكون "معيار الأمة هو موقع القدس على اجندته". واعتبر مشعل أن "أخطر شيء على الارض الفلسطينية هو استقرار اسرائيل"، داعيا القوى الفلسطينية الى اللقاء والاتفاق على استراتيجية و الاتفاق على هدف جامع. ولفت مشعل الى أن "تجريم المقاومة وملاحقتها في الضفة الغربية واسقاط الخيار العسكري لدى العرب اسقط القدرة على الردع في وجه اسرائيل"، مشددا أن "المقاومة والانتفاضة منعت تهديم الاقصى، ومن هنا فان الطريق الحقيقي والوحيد للتحرير هو المقاومة لانقاذ القدس". في سياق آخر نقلت صحيفة "زمان" التركية عن أحد مستشاري رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أنه "من المقرر ان يجتمع مشعل مع رئيس الوزراء التركي لاجراء محادثات بشأن القضايا الإقليمية والوضع في غزة، وعملية المصالحة، والعلاقات بين "حماس" و"فتح". وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه "من المتوقع ألا يصدر أي بيان في نهاية الاجتماع". في هذا الشأن قال الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف في اتصال مع قناتنا إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس متمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة ما يتعلق منها بمدينة القدس عاصمةً للدولة الفلسطينية المستقبلية. وشدد عساف على أن القدس هي عنوان المعركة التفاوضية مع الجانب الإسرائيلي، وفق تعبيره.